نينتيندو سويتش

في نهاية العام الماضي أشتريت عبر أمازون جهاز نينتيدو سويتش و بعض ملحقاته و صلت بعد 20 يوما من طلبها و بالنسبة لي فهذا اول جهاز أقتنيه من صناعة نينتيندو في حياتي رغم أني لعبت ماريو سابقا و لكن على أحد أجهزه الفامي كلونز ( نسخ غير مرخصة للفاميلي كمبيوتر ) التي كانت تأتينا كهدايا مع العائدين من الحج والعمرة في الأراضي المقدسة و تاريخي مع الألعاب لم يكن مميزا جدا أيضا (كانت عائلتي مقتنعة أن أجهزة الألعاب تتلف التلفاز) لم أقتني بعدها أي جهاز العاب منزلي أو حاسب إلا في المرحلة الدراسية أذ اقتنيت حاسبا لمواكبة تعلم البرمجة و كنت ألعب بعض ألعاب الفيديو عليه أيضا, ثم بعدها بعدة سنوات أقتنيت جهاز ال XBox 360 و لم ألعب به أكثر من لعبتين أو ثلاثة حيث لم أستمتع بالتجربة مع أجهزة تلفاز ال CRT و بعده أقتنيت الPS4 حيث بدأت أهتم بالألعاب كوسيلة ترفيهية.

أشتريت الجهاز الذي ياتي بقطعتي جوي كون -هذا الأسم الذي يطلق على اجهزة التحكم الصغيرة الملحقة بالجهاز- ملونتين, الجهاز شبيه باي جهاز تابلت فهو يدعم اللمس و به مستشعر للحركة لكن نينتيندو عرفت كيف تجعل الأجهزة اللوحية مقنعة للعب فقد كانت بحاجة لأداة تحكم مقنعة, فلو كنت مثلي فأنتم تحبون اللعب على أجهزة الهاتف الذكية و إذا تجاهلنا نموذج ربحية و شراء الالعاب في اجهزة الهاتف الذكية لن تكونوا معجبين بتجربة التحكم عبر شاشات اللمس التي نادرا ما تكون مقنعة الا في العاب محدودة و محاولة التحكم بالالعاب عبر ادوات تحكم العاب خارجية موصولة عبر البلوتوث أو المنفذ ال USB كانت دائما ما تحتاج لخدع ملتوية و لم تكن تجربة مقنعة هذا ما جعلني متشككا منذ رأيت أعلان أطلاق السويتش بامكانية نجاحه.

و من تجربتي فالتحكم بالألعاب بإستخدام الجوي كون من أبدع ما يكون علما أن لها عدة طرق للإستخدام  فأنت تستطيع ان تحول كل جوي كون إلى يد تحكم منفصلة صغيرة جدا - وقد كان هذا مفيد جدا للعب مع بنتي و أبني بلعبة ماريو كارت بشكل جماعي- مما يوفر عليك شراء متحكمات أضافية و الطريقة الأخرى و هو أن تلعب و المتحكمات (الجوي كونز) مدمجة بالجهاز والذي يتيح لك الحركة و اللعب في أي مكان تريد أو ان تنزع المتحكمات و تلعب بها و هي مدمجة بجهاز حامل مرفق - يأتي مرفقا بالعبوة الرئيسية للجهاز - أو و هي منفصلة بالكامل تحمل كل واحدة منها في يد و يترك لك حرية الإستلقاء كيفما تريد و هو ما أستغربت انه كان مريحا جدا إذ انك غير مجبر على الجلوس بطريقة معينة للإمساك بالمتحكم.

أما بنية الجهاز فهو مصنوع من البلاستك المقوى مطفئ اللون و بالتالي لا تعلق به البصمات و الأوساخ و على الرغم أنه مصنوع من البلاستك إلا أنك لا تحس أنه جهاز من النوعية الرخيصة - أذا أستثنينا الشاشة المدمجة طبعا - طبعا هناك أناس أشتكو من أنحناء الجسم مع ظروف الحرارة و اللعب وزن الجهاز يكاد يكون بوزن الأيباد الاصلي او الاجهزة اللوحية لكن مع شاشة صغيرة نسبيا , أما الشاشة فربما تكون هي نقطة الضعف الأبرز بالجهاز فهي شاشة بلاستيكية تدعم اللمس أنارتها جيدة و تعرض الصور بدقة 720P و بالمختصر من جرب ال AMOLED و الريتنا في أجهزة الهاتف الذكية لن تعجبه هذه الشاشة و كما قرأت و تابعت فيبدو انها سهلة الخدش فقررت عدم المغامرة و أشتريت واقي الشاشة المذكور في قائمة مشترياتي بالأسفل.

تجربة اللعب بالجهاز أستثنائية فهي تمنحك شعور مختلط فانت تلعب بألعاب مخصصة للأجهزة المنزلية ألعاب طويلة و متطلبة من ناحية تقنية على جهاز محمول بدون الحاجة لأن تكون في مكان بعينة فأنت قد تلعب في صالة أنتظار الطبيب أو في الطائرة أو ببساطة حينما يسيطر أبنائك على الشاشة الوحيدة في المنزل لمشاهدة برامج الاطفال سأكتب لاحقا عن تجاربي مع ألعاب الجهاز

و تجدون هنا وصلات الجهاز و الملحقات التي أشتريتها معه


  • جهاز نينتيندو سويتش بجوي كونز ملونة
  • لعبة لجيند أوف زيلدا
  • لعبة سوبر ماريو أوديسي
  • لعبة ماريو كارت ديلوكس 8
  • حقيبة حافظة بنقش من لعبة زيلدا
  • غلاف حافظ للشااشة من الخدج
  • ذاكرة خارجية بسعة 256 جيجابايت
  • و قمت بشراء هذا المتحكم الإحترافي للعب

Comments